الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

لماذا أعجز ( بقلم : توليب )

لماذا أعجز ... عن الرد
لماذا تلعثمت كلماتي وأنا اميرة في البلاغة
لماذا تعثرت حروفي بنقاطها وتلكأ قلمي
لماذا  تأخر وكان في المقدمة
لماذا يحل الظلام في ظهيرتي
وأبحث عن واحتي فأجد ماءها غورا
لماذا يتركني الربيع هاربا يتوارى خلف الخريف
وتتهاوى أوراقي وتملأ الوادي
لماذا ضاعت حروفي ونقضت عهودها
خانتني ... نكثت باليمين المعاني
لماذا ... عندما تقف أمامي
يخيط الموقف فمي  ويكبلني الألم
يشد وثاقي ويجرني الى حافة الوادي ويلقي بي في المجهول
لماذا .... أعجز عن الرد
لماذا ...... ؟؟؟؟؟

توليب#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق