السبت، 22 سبتمبر 2018

لا سبيل إليك ( بقلم : عثمان الجزائري )

*لا سبيل إليك *

وتأتي لحظة البعد
الغير مبرمجة
وكما عهدتك
ياحبيبتي
تتدللين علي ...
بعنفوان المرأة
الشرقية
ليأتي قرار الأقدار
يصدره ذلك المارد
زمن اللامبالاة
نعيش الفراق
ونحن مع بعض
نعيش الشوق
ونحن ننظر
في عيني بعضنا
البعض .. !
افترقنا ونحن لازلنا
نعيش لحظات
الحب بكل عنف
وبكل رقة وحنان
هي معادلة الحب
الذي ولد ميتا
ويعيش الموت
مرة ومرتين وثلاثة
لا تسألوا كيف ...؟
فلا توجد إجابة ...!
فالحب بطبعه كله
أسئلة بدون إجابات ..!
نلتقي على منصة
البوح لنسكت
ليبوح قلبينا
لبعضهما
وأنا وأنت نتفرج
نتلذذ بذلك العذاب
المدفون بداخل
أرواحنا العطشى
ليس بيد ولا بيدك
فزلزال العشق
بدون موعد ولا وقت
فقط سأحيا
وأنا عاشق لك
وسأموت
وأنا عاشق لك  .

                               عثمان الجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق