بٱختصار.
كنا فيما مضى كمسلمين و عرب جسدا واحدا فلما جاء المستعمر و قسمنا إلى حظائر و وضع على كل حظيرة ذئب أصبحت الوطنية لدينا مع مرور الوقت هي الإنتماء للحظيرة والدفاع عن الذئب.
فإن خلف الذئب جروا فسيفوق الجرو عواء أبيه وسنعشق الجرو أكثر من أبوه . وإن كان الذئب عقيم فسنقوم إما بانقلاب مزيف أو بثورة لاستبدال سلالة جديدة من الذئاب أكثر وفاء لأصحاب الحظائر . وأكثر شراسة لتقطيع لحوم المنتمين للحظائر
فرج العويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق