وبرغم الحزن
الذي يرتص باعماقي
حزن يتجاوز الدهر
لا يعرف الرحمة
وكانه يهوى وصالي
برغم لهيب الرياح
التي التهمت احرفي
وصلبت قلمي
اجدك تكتظ وتنمو
في رحم القصيدة
لم يعد لي سبيلا
ان انجو منك
أيهااااا الفجر الجميل
دلني على حدودك
ولا تصمت كالحزن
دلني على محرابك
نرتل فيه صلوات العشق
لم يبقى لي سوى
حروفك المسافرة في دمي
فهل لك
ان تشرق في كل مساماتي
انني احبك واشتااااااااااقك
بقدر ما يستعر في النار
من السنة اللهب
احبك بعدد مااا
يعتصر الغيم من قطرات
وبعدد ما اكتمل القمر بدرا
فهل لك ان تزهر
فالقصيدة لن تكتمل الا بك ومعك
-بسمة قدر-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق