الاثنين، 3 سبتمبر 2018

في ذكرى رحيلك ( بقلم : ابو طارق )

في ذكرى رحيك وانكسار
وﻻني خشيت ان يداهمني الغياب سيدتي  ولن اقوى على الاحتفاء بتمام موعدك.
لذا سأقيم حفل ذكراك هنا حيث كنا ولم نعد كذلك
وسأدعو كل سكان الابدية وكل المعذبين بالارض وربما يقودني هوسي لأن ادعو عاشقين صغيرين لم يتمرسا على طقوش العشق بعد ولم يألفا الوجع والاشتياق ليعمدا سهرتنا ببرأة المحبين .
وسنكون  كعاشقين قتلا رميا بالحب .
وربما يكون حفلا صاخبا كما يحتفي المترفون بميلاد زوجاتهم او فرحا بأغوائهم لمرأة التقو بها في حانة ما او محطة للحافلات .
وربما يكون الاحتفال الاخير وقد تعب القلب .
لن اغرق ابديتك بتفاصيل ساذجة لكنني سأحتفي برحيلك بصخب ممتد من الجنون الى مابعد صباحات الجنون
وفلتنهضي من سرير الابد لتكوني بكامل زينتك
اما انا فسأخادع طقوس الابدية والاشتياق وارتدي بعض من فرح خبأتة في غفلة من الزمن .
وسنرقص على وقع فرحنا باللقاء وربما نحتسي بعض من ذكريات
وسيمتد صخبنا وسكان الابدية الى ما بعد شروق شمس عيناك .
وسنتبادل الانخاب والعتاب المر في ذكرى هزيمة الوطن ورحيلك .
فأنا يقتلني غياب وطنين عيناك ووطني
وقد اتعبني الانتظار على بوابة الرحيل
ابوطارق .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق