*حديث مابعد منتصف الليل *
وتأتيني سكرات
الحب .....
على حين غرة
من هذا الليل
يحملني إليك
شوقي وحنيني
يانجمة في جوف
القلب .....
طيفك معي ...
يبدد ظلمة الشوق
ويضمد جراح البعد
ياوسادة العمر
كم أفتقدك ...!
كم هو الإشتياق
إليك يؤرقني
أغمض عيني
لأهرب من طيفك
لأقع ثانية أسير
الشغف إليك ...!
أتلوى ذات الشمال
وذات اليمين
فارا من عذاب
الإنتظار لتلك اللحظة
الموعودة من لحظة
زمن التي حتما ستكون
مهربة من فم زمن البعد
الذي يدمي قلبينا ..
أنا ياحبيبتي أسترق
من زفير أنفاسك
شهيقا لأنفاسي
حتى يرتوي الفؤاد
وتنتعش روحي
يدفق دم الحب
في عروقي ...!
ليزداد النبض إليك
ولكن هيهات .. !
فلا أنت على شمالي
ولا أنت على يميني ..!
ليلتك سعيدة ...!
عثمان الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق