قصيدة من دموع
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛::::::::؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛؛:::::::؛؛؛؛؛؛؛؛
في ليلِ الشوقِ
تسهرُ أشجاني
أعزفُ في صمتٍ
على أوتارِ حنينٍ الحاني
يسامرني طيفكَ قرب الموقد
أشواقي تُوقدُ نيراني
و صقيعُ الوحدةِ يلفحني
فأهمسُ لأوراقٍ أحزاني
آهاتي تمزّقُ صمتَ الليلِ
و صدى شهقاتي
يرتدُّ من الجدرانِ
خيالي ينثرُ بأجواءِ الغربةِ
ذكرى ،، و ملامحُ طيفكَ تهمس
بأنّكَ ما زلتَ رُغمَ البُعدِ تَهواني
اناجيكَ بحروفٍ ك لهيبٍ
فتجيبُ ب ولهٍ بأنّكَ لم
و لن تنساني
يا حلماً في صحوي أحاكيه
اشكوهُ فراقاً قَد أعياني
جُدرانُ الغرفة تقتربُ منّي
تضمّني مواسيةً ام تتنصت
لمشاعرِ حُبٍّ طويتهُ بكتمانِ
من يسمعُ قلبي سوى قلبك
أيحنُّ عليه كما حنّت
قلوبُ الجدرانِ
في ليلِ الشوقِ
تسيلُ دموعٌ على ورقٍ
فيسيلُ الحبرُ بكلِّ مكانِ
يُعيدُ رصفَ الكلماتِ
لتكونَ قصيداً من دمعٍ
أرسلهُ على جنحِ الليلِ
انتظرُ صداهُ لتهديني ردّاً
؛؛ كما أراكَ بكلٍّ لحظة
فأنَّكَ بعين الشوقِ تراني ؛؛
؛؛؛؛؛؛؛::::::؛؛؛؛؛؛::::::؛؛؛؛؛؛:::::؛؛؛؛::::::؛؛؛؛؛:::::؛؛؛؛؛؛؛
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق