Shopping day
رب صدفة خير من ألف ميعاد. بينما كنت خارجا من إحدى المساجد فى جهينة بعد أداء صلاة العصر سمعت صوتا من بعيد ينادى على ، توقفت وأدرت وجهى باتجاهه فإذا هو صديق حميم لم أره منذ فترة ،كان راكبا في سيارة ما ان لمحنى حتى خرج منها يصرخ ينادى على.. تجاذبنا أطراف الحديث فأخبرته أنى راغب فى شراء ملابس قريبا قبل زحمة العيد فعرض عليا الصديق ان يرافقنى ونذهب سويا حيث هو الاخر يريد الكسوة ايضا قائلا ""هل اتبعك على ان نقضى يوما مبهجا وفى نفس الوقت نشترى ونتسوق فإنى اخشى من بأس يصيبك او ان يكون النصب نصيبك 😁 ""
على الفور قبلت عرض الصديق فهو بالصحبة جدير، وبأصناف وألوان الثياب خبير ، وفى الفصال مع البائع ليس له نظير ،وبالتأكيد سأستفيد من رفقته كثيرا من الأموال توفير 😂😂 . لذلك وجدت نفسى إليه منقادا وإلى عرضه منصاعا
جاء اليوم المحدد وذهبنا إلى سوهاج قاصدين الكسوة والابتهاج . بعد تناول الطعام والشراب والتسكع قليلا أخذنا تتحول من شارع إلى شارع ومن محل إلى محل ومن متجر إلى آخر ، وتقريبا يدور هذا الحوار فى كل محل :
هذا القميص👕 واسعة أكمامه كثيرة ألوانه كملابس البهلوان.
وهذا البنطال 👖جيدة نوعيته رديئة صناعته.
قماش هذا القميص رقيق وتفصيل ذلك البنطال بك لا يليق .
من طرائف ذلك اليوم أننا كنا فى شارع مشهور بالتوكيلات المستوردة ذات الأسعار الباهظة وقفنا بالصدفة أمام محل فخم خاص بالبدل الرجالى لم نكن نرغب فى الشراء منه ولكنها الصدفة فقط...ما ان رأنا البائع حتى رحب بنا "اتفضلوا يا بشوات مين فيكم العريس فدفعنى الصديق إليه دفعا وقام البائع على الفور بإحضار (بليزر ) فخم والبسنى اياه كان يناسبنى الا انه باهظ الثمن فقلت لصديقى مش انت قولتلى عايز بدلة كامله. لا لا يا عم يلا بينا من هنا احنا دخلنا عندك غلط يا عم الحاج 😅😅
وقفنا أمام محل فخم للموبايلات رأنا البائع(اتفضلوا اتفضلوا)قلت له اقل سعر للآيفون كام قاللى ١٢ ألف ج حضرتك عايز تشتريه ؟؟؟ لا لا اشتريه ازاى ده انا لسه راميه امبارح 😂😂
ساعات عدة قضيناها فى شراء الملابس ويوم جميل أضفنا إليه فكاهة ومرحا.
فى نهاية اليوم اخبرنى الصديق انه سيسافر غدا إلى (الكويت) ألا فلتكن طريقك مفتوحة وسفرك يسيرا وصيدك ثمينا .. فليكن رزقك وفيرا وحظك من الخير كثيرا أيها الرفيق
بقلمى : أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق