الأربعاء، 15 أغسطس 2018

راهبا وغانيه( للكاتب : خالد السعداوي)

(1)
راهبا وغانيه
لعوبا وعجوز مدمن خمر
مطرا شحيحا وغيما بخيل
وارض
قصه
قصيرة
شخوصها ليس كثر
مجرد رجلا واحد
يجوب الطرقات
ينقل خطاه
بنبض
وتضاريس مرعبه تسكنها لعنه الجمال
وانواء قاسيه
حرا وبردا
وخريفا مستمر
للروح حتا
يرض
وقدرا يرسم معناه والم ووجعا
وكانه يلعب
لعبة شرسه
ياتئ فجاءة
ويمض
وانا اكتب بسوادا على ورقا
ابيض
قصه رجلا حتى اوراق دفتره
لم تكن
بيض
واشياء تثير الفوضى
ورجالنا وسطها
كانه تائه ضائع
ولا جدوى من تنبيهه
ابدا
كانه لمجهولا
يمض
فجاءة وهو يتسكع بدربا
عثر نبضه
بحصاة
كانها الالق
كانها العدم حين بالوجود
ومض
ركع ليلتقطها
هتفت به روحك
ويلك لاتلتقطها
اول الاول   الركوع
سيكن اخر الامر ان روحك بالسبات
ستغمض
لم يبالي وحمل حصاة الجميله
وحار بتلك الروعه
واندهش ب لامبالاتها بذهول
احمق
قالت روحه
دعها
وامض
مابالك
اسكتي
فهذه محارة حين اضع بها حبة رمل روحي
ستصير لولوه
نادرة
واتنتهي قصه جحيمي
وينتهي
الرمض
كما تشاء وتذكر اني نبهتك
حسنا س اتذكر نصائحك دوما
واحرص ان اتذكر
دورسك
والوعض
ومضى
تائها
اكثر من ذي قبل
ولكنه الان فرحا بتيهه
فجمال الحصاة التي عثر نبضها بها
ذكرة ان له
نبض
فقد المه جدا ان قدماه رغم تجواله الابدي
لم تشتكي وجعا
لم تتخدر يوما
ونبضه
مجهض
جدا
تعب
والدم يشتكي ان ليس هناك من يقوده
تحرك يارجل
افعل شيا
انهض
وانهي هذه القصه
فاانت على حافة هاويه سحيقه لا قرار لها
وتذكر. ان.  الموت
فرض
خالد.السعداوي
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق