الأربعاء، 15 أغسطس 2018

الراهب والغانيه ( للكاتب : خالد السعداوي )

الراهب والغانيه
(2)

مضى رجلنا
او شبح رجلنا
كما لم يمضي من قبل
فرحا بجائزة
متنشيا
وكانه
ثمل
ينقل خطى نبضه سريعا كما لم ينقلها هكذا
من قبل
وكانه على موعد
يشاء السعاده لخديه
تقبل
ووسط فرحه الغامره
أن
نبضه انينا مرعبا وكانه
مرجل
توقف الرجل
مابالك
اكاد اموت تريث.  لا احتمل
قال النبض
وكانه يحتظر
او بموعدا مع نصلا
قاتل
قل مابالك قال الرجل
احس بتعب
انت لم تشتكي قال الرجل
نعم كنت احملك فقط   قال النبض
اليوم كاني احمل
الازل
الازل تركناه خلفنا يرمقنا كما يشاء ابلها امرا
مستحيل
نحن نمضي نحو الابد
الا تتذكر يانبضي
تحمل
قال الرجل
ولكني لا اطيق قال النبض وهو يلهث
فانت تحمل بجيبك حصاة
ثقل المحال
ذرة الهباء بجانبها
عصور تضاريس
محال الجبال
حسنا تنهد الرجل
ووقف
بينه وبين المسافات  فترا وكانه الزمن
مجتمعا
نار ا وشعل
س اسال حصاتي
كيف س نستمر انا ونبضي
ونكمل الترحال
قالت له الحصاة
ادخلني
روحك
حينها سيرتاح النبض ولمسيره
س يكمل
ويلك لاتفعل صرخت الروح
فانا لا اطيق
لكل الاشياء. كلها
حمل
لم يرعها سمعه
واوضع حصاة التي اخرجها من جيبه
ودفنها وسط روحه
واكمل
مسيره وكنه لم يقترف اثما كانه اي شئ
لم يفعل
اما روحه فقد انزوت بعيداا
بمكانا من الجسد
ايقنت انها لاتطيق مقاومه هكذا
محتل
وانها والجراد والغربان
وتلف كل شئ
اصبحا لها موعدا
يشمل الصبح
والليل

خالد السعداوي
يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق