الحب. (1)
حسناء
لها امتناع في اللقاءيدمي
حتى ملائكه تسكن
السماء
ولها ولعا ببحر البعد
غورا
ولع رملا يسكن
البيداء
ولها عيونا ان رمقت بها
احالت الوجود
بلا
اشياء
اما اذا قررت موعدا
اخاف على
الكون
يعود خواء
ولاتمل حسنائي مني ولا امل
حتى تمل روحا
من اختلاء
وتريد اشياء مني تحبها
حبا
واشواقا
ودفى. واعتناء
وارجوها ان لا تبتعد
وتريد مني
ثراء الابد
استجداء
واقل لاباس بهذا
فالحب كله منذ كان
ازلا
بلا بقاء
على حالا وان ادمنه
فالدنان لاتخلو
اشواقا
بسخاء
استجداء...اعتناء..اهتماما
حتى اللهف والشغف
يكن بلا
لقاء
الا ان اللهمس واللمس
سيكونا بعدنا
هنا
كما
الوباء
وسيصيب من يكن بعدنا
لاتثريب عليهم
ولا عتب
ولاعزاء
هذا ان تصورنا ان يكن بعدنا
للاحبه دفئ
بصقيع
الشتاء
وهكذا تصور الخريف
ان اشجار ذاكرتنا
ابدا مزهرة
ورقاء
فمارس الحت حتى كانه
جمدا يسير
به
عفن
الماء
اما الربيع فكان ينتظر
الاشواق
ليعطر بعطره
الاجواء
والصيف المرعب قيظا
يكور الحنين حمما
حرق
وشواء
وانا ومحطة انتظاري
لانحسن نفعل
شيا
من الاشياء
الا ان نرقب الفصول المتحاربات
الداميات
يوسسن
للدهاء
والدم كانه افعوان ماكر
يسير بجلدا احمرا
والارض
خضراء
ويقص
قصة حبا
لم يولد بعده
واحتواه
الفناء
خالد السعداوي.......يتبع....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق