الحب. (2)
حبا امتنع ان يذل
ولكن ثمنا باهظا كانت اشواقنا
للكبرياء
ان الارض والنبض
جفا
حين تمرد واقعنا
على الولاء
وان الروح كادت تموت
لولا خلودها
بصفرة الاصيل
الصفراء
والنفس تناثرت
كما المرايا وتشضت الرؤيا
تجرح
الا شلاء
والجسد يبس
حتى كاد يكون بين البشر
ذره
هباء
وكنت بكلي بعدك
يامن لاتغيب
مرارة خيبة
الاشقاء
عدمو ام وابا
وانعدم الود وضاع الارث
ولم تفقه
العلماء
وكنت حسب تفصيلة
قال من كتبها انها
صفر
القضاء
ترنيمة عابدا لم يقبل تعبده
اثما ماغادر خمرا
بانتشاء
فصلا خامس
تعثر ولم يحضر بين الفصول
فتاة
رعناء
انشغلت بظفيرتها عن من تحب
كانت بحربا
ولا جلاء
خيلا وسيوفا وليس ثمة رابح
بها الا التراب
والهواء
اسطورة عابدا واله
كلاهما عاشقا محبا
كلاهما
سواء
خالد السعداوي......يتبع.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق