عصافير الجنة
كم صغيرا أقدمت على
خطفه المطر
فيا ربي فأرحم ذا الصغير
في جناتك العطر
هم كانو سرب من طير
أردني في سفر
والطير عالأغصان والأكباد
على الجسر
والسيل من كل حدب نحو
السرب يجتحر
والبحر الميت أصم كالجبال
أو كالحجر
أطفالي عبق الورود
فيك تحتضر
وأنت تلطم الأمواج على
الأطهار والدرر
حسبنا الله نعم الوكيل فيك
يا البحر
فدعوانا حدث ولا حرج
عنك يا جسر
أيها الظالم الغادر الأبكم كيف
بالبرائة تغدر
هل كنت تعلم بالسيل الجارف
و الصغار لا تشعر
رباه اني لأحسب ضحايا
البحر والمطر
في جنة الفردوس عند
مليك مقتدر
والصبر والسلوان لأهل النور
في السحر
والحزن و السخط لبحر فيه
الحوت منتحر
فرج العويني
26 /10 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق