صمت الحنين
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هل يا ترى
تقرأينَ قصيدتي
هل تسمعينَ النوحَ
من حروفي أميرتي
صرخت كلماتي
هدّني الشوق اليك مليكتي
هل يا ترى مرت سفينتك
بجزيرتي
هل رأت جرفا بكى
هل سمعت رملا شكى
هل مر شراعك
و لم تتلفتي
و خواطري أطلقتها في الهوا
عل النداء
يأتي بمنقذتي
و كأني أراك خلف الستار
تقرأين تتنصتي
حتى الكلمات قد يئست
صمت الحنين يداعب حرفها
يا ليتها نطقت و قالت
إنها تعيش بقصيدتي
يا موج
أتراك متعبا
أودعتك الشكوى
من مهجتي
تغدو ببحث عن ظل لها
تشق البحر شوقا لها
لكن مدك رد خائبا
فرغت يديه
مما رجوت ب لهفتي
فوقفت أناجي النسمات
تضمّني أنفاسها بمودّةِ
تواسيني
و عتمُ الليلِ يسمعني
هل كانَ عشقيَ جريمتي
هل كانَ شوقي إليكِ جريرتي
هدأ البحرُ و ما هدأت
عواصفُ الحنينِ بمهجتي
ف جلسنا نواسي بعضنا
أنا ،، و الرمل ،،، و قصيدتي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق