الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

الرعد كان صوت ( بقلم : ن.ع)

الرعد كان صوت
حزنها
وأنا كطفل أجمع حبات البرد
وألقيها في حجرها
...
أتوسد روحها
كل مساء
تلسعني برودة الحبات
فألوذ بحكاية تشعرني بالدفء
...
الشتاء لم يعد خجولا كما كان
لم يطرق باب كوخنا الصغير
لم يتمهل في الحضور
رأيته أغرق العابي
والروح ترتعد بردا...

ن ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق