الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

البان ( بقلم : محمد حيدر )

الربّأن
(طرف من قصيدة)

فتبسّمتْ،ضحكتْ،كأنّي نملةٌ
قد خاطبتْ ملِكًا نبيًّا عابرا

لستِ النبيَّ فيا ملاكي أبشري
رهوًا سيغدو بحرُ موسى مِعبرا

البحرُ يعرفني أنا رُبّانُهُ
في لُجِّهِ كم مِن سفينٍ بعثرا

هذي رياحُ الشوقِ تعرف مُنْيَتي
ومنِيَّتي حتمًا شراعٌ أبحرا

إنّي أتيتُ إليكِ همسةَ راغبٍ
يستافُ مِن حَبَقٍ تدلّى مَحْجرا

محمد حيدر الزيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق