سنوات و أنا أمشى
ثقيلا على
درب المستحيل
على ضفاف الطريق
أحلام ملقاة
تزين دجى السبيل
و فى الأفق شمس راحلة
لمحت على وجنتيها
دمعا يسيل
و أطل القمر شاحبا
يشبه في خطاه
شيخا هزيل
الأمنيات تتعثر فى خطاى
و فوق كتفى حمل ثقيل
و عيناك التى كانت دوما
نورا فى الظلام
كيف تاهت عنى
و غاب الدليل
فمن ذا الذي سيسمع بعدك
لحنا شجيا و من ذا الذى
سيسمع للحمام شدو الهديل ؟؟
بقلمى / خالد الغريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق