الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

صنيع حبك ( بقلم : هبة حامد )

(  صنيع حُبكِ)

أخبريني.. كيف أشعلتِ الحرائق بين ضلوعي؟! ،واشرقتِ نور
الحياة بين ظلماتي؟!
لقد كنتُ بين أيامها تائها شريدا،تتساوى فيها كل أموري،
لا أميز بين ليلٍ أو نهارٍ ،ولا أفيق على شروقٍ أو غروبٍ.
تسلل صوتكِ بين أمواج الهواء نسيمًا،و عزفت حروفكِ
مع أوتار روحي لحنا جميلاً ،وعرفت معكِ كيف يكون
الربيع عليلاً
وأتساءل مندهشًا... كيف وقع قلبي أسيرًا لهواكِ؟!
وأنا الفارس المغوار في ساحات الحب لا يقهر،
كيف أعلنتُ التوبة في محراب عشقكِ،وأنا الوسيم
بين الحسناوات افتخر.
فهل تسمحي ان اقبّل يدكِ امتنانا  بالجميل، وعرفانا بطيب فعلك.
فمن أحيا في قلبي النبض يستحق ان انثر الزهر تحت قدميه.
هل تسمعين لحن الحب بين عباراتي؟! هل تشعرين
بضجيج الاشواق بين أوردتي؟! أظنك تشتمين عبق حبي بين
كلماتي ،فرائحة الهوى لا يخطئها عابر في دروب الجوى.
ربما لا امتلك الشجاعة لأخبرك... كم هي موحشة الحياة بدونك!
ولكن اعلمي جيدا إني ساعانق روحكِ عناقا طويلا، أين... ؟!
ومتى... ؟! لا أدري... ربما بين سطور قصة، أو في أحلام يقظتي،
وساراقصكِ على ألحان أغنية، وساهمس لكِ حينها...
إن القرب منكِ هو لذة النعيم.
#هبةحامد#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق