الخميس، 25 أكتوبر 2018

أتكئء على كتف الشوق ( بقلم : نادية مصطفى )

أتكئ على كتف الشوق
أنفث دخان احتراقي
فقد اعترتني نوبات لغة
الليل
وعقارب الحنين تلدغ
أرصفة انتظاري
هبني سيدي فتات من
روحك
هبني صبرا
فأنا مازلت أبحث عن
أنامل نبضك
لتكون رداءا أغطي بها
جسد حنيني
ولحافا أطرد بها
صقيع وحدتي
سيد وجعي المقدس
قل لهذا المستحيل أن لايرهق
خيل أشواقك إليّ
لتكون قمر مساءاتي المظلمة
ولتجني عناقيد أشواقي فقد
حان قطافها
              نادية مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق