الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

في صغري سمعت حكاية ( بقلم : توليب )

في صغري سمعت حكاية .... والأصح أسطورة ... تقول بأن فتاةً من أهل السماء  أغرمت بشاب من أهل الأرض وعندما علم والدها بالأمر    . إحتجزها داخل قصرها  ولكن الشاب وجد وسيلة ولحق بها وحين إلتقياا إكتشفهما الاب وقرر أن يعاقبهما ... فجعل بينهماا نهراً وحين رأى إصرار ابنته الشديد لكي تعبر نحو حبيبهاا ... رق قلبه وسمح وأذن لهما أن يلتقياا كل سنة مرة  .
فتحولا الى نجمتين والنهر مانسميه الآن درب التبانة 

.... أما الأسطورة الحقيقية برأي  أن الفتاة هي من لحقت بالشاب  واختفياا على الأرض في مكان ما ... وعندماا كشف أمرهماا كان العقاب بأن تحول الشاب الى جبل ... فرمت الفتاة بنفسها  محاولةً منع والدهاا  فتحولت الى وادي إلتصق بسفح الجبل  وهكذا بقياااااا بقرب بعضهما  للأبد إنهما دمشق وقاسيون    

لأعرف ماذا يحدث لي عندماا أكتب عن دمشق .... دائماً أتخطى حدود الواقع 

ربما هذه المدينة بالأصل كانت فاتنة من أهل السماء  فرؤية ذاك العشق في عيون أبنائها لاتفسير له ويبدو أني إبتليت بغرامهاا  ولا أجد كلمات تعبر عن إحساسي سوى كلمات متيم الشام الأول  نزار قباني  ..... أحبك جدا .... وجدا ....وجدا وأرفض من نار حبك أن أستقيلا  .... وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا  ؟؟؟؟؟؟؟

توليب#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق