ما من انسان الا واوجعته الحياة فغدا متالما بقدر ذاك الوجع...فلكل انسان منا طريقته الخاصة للتعبيرعن هذا الالم
فمنا من يغدو صامتا ومنا من يثور فيغدو كالبركان وتهتز كل أواصله ومنا من يكون حليما حكيما في ردة فعله فيتحمل من ألمه ما يجعله يبتسم فيكون طبيب نفسه فيداويها
.وبعضنا يكون داءا لنفسه يزيد المها ويحتاج من يداويها..
البعض منا يشتكي المه لمن خلقه والبعض يشتكي المه لمن لا دواء عند همو...
لاتشتكي وجعا بنفسك الا لمن سَوٌاها ...فهو قادر على شفاها مما تغشاها
فكن لنفسك طبيبها ودواها...ولا تشتكي لخلق هم مثلك او دونك...
واصبر لما اصابك...وتوكل على خالق النفس فهو من سواها ....
# كلماتي....
بشرى مسعود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق