في حروفي ونشيدي
كان انتحاري
في ليالي البرد
كم مره كانت الحانك
في انتظاري
وصدرك ملتهب
وعاري
كم مره وضعت شفاهي
فوق الحروف
ووصمني أصحابي با لجنون
ولم اداري
والان صبحي عدمْ
وظهيرتي ندمٌ
وفي الليل انكساري
أنت حصاري
أيها العشق الساكن في ضلوعي
في خفاياي
أخرج ودع المدينة
حزينه
تتكور على نفسها
فلا تعنيني
حدائقي
واسواري
والان من يعيد للنشيد
حياة
اأتوه من جديدٍ
بأحرفٍ
وقصائد قديمةٍ
لا تعشق في هذا المدى
الاك
وبحارُ لا تعترف
بحروفٍ ممزقٍة
وقصائد مهجوره
وكسيرة الصواري
في حروفي كان انتحاري
فلا الليل ليلي
ولا النهار نهاري
محمود الشيخ فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق