الاثنين، 22 يناير 2018

في حروفي _mahmoud alshaikh

في حروفي ونشيدي
كان انتحاري
في ليالي البرد
كم مره كانت الحانك
في انتظاري
وصدرك ملتهب
وعاري
كم مره وضعت شفاهي
فوق الحروف
ووصمني أصحابي با لجنون
ولم اداري
والان صبحي عدمْ
وظهيرتي ندمٌ
وفي الليل انكساري
أنت حصاري
أيها العشق الساكن في ضلوعي
في خفاياي
أخرج ودع المدينة
حزينه
تتكور على نفسها
فلا تعنيني
حدائقي
واسواري
والان من يعيد للنشيد
حياة
اأتوه من جديدٍ
بأحرفٍ
وقصائد قديمةٍ
لا تعشق في هذا المدى
الاك
وبحارُ لا تعترف
بحروفٍ ممزقٍة
وقصائد مهجوره
وكسيرة الصواري
في حروفي كان انتحاري
فلا الليل ليلي
ولا النهار نهاري

محمود الشيخ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق