الجمعة، 19 يناير 2018

زنزانتي sawsan e Rahrouh

في الغرفة المجاورة
لزنزانتي
تنبت امرأة تبتلع الزمن
تخط على جدر الانتظار
عمرا عاصفا
تناجي بصوت خافت
رجلا في الجهة الاخرى
من الموت :
كن كما انت
لاتنزلق على جروف الذل
لاتنحن
كن كما احببتك ياجنوني
ياوطني المنغرس بين مفاصل روحي
مرر صمودك في دمي
دعني اثور برغبتي
وبغربتي
لاسجن يبعدك عن اضلعي المكسورة
اللا منكسرة
وعند خيوط الفجر
ياتي النشيج المفرط
صوتا من حنين :
يادربي الوحيد الى الوطن
يافسحة فضائي الاوحد
بمساحات عينيك
ارسم حلما للقادمين
ان لم نعشه
حسبنا انا تركنا قمرا
يضيء ارجاء الحياة
أنا صنعنا املا
يهب الرياح صمودها
ويعلم الموج العطاء
......
في الغرفة المجاورة
اطبق الليل
انغمس الصوت بكرياتي
اختنق الهمس
سمعت صرير النار
تحرق احشاء المكان
وضعوا راسي في مشنقة الصمت
جعلوا الباقي من جسدي
درعا بشريا
مدوا خطوط النار بين
وجهي ومقبرة السماء
فتحوا شرياني
فتشوا عن تاريخ قصيدتي الاولى
اخرسوا قلبي ابدا
في زنزانتي المجاورة
لامرأة كان اسمها سناء
.....
#عشتار
19/1/2017
Sawsan E rahrouh

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق