في الغرفة المجاورة
لزنزانتي
تنبت امرأة تبتلع الزمن
تخط على جدر الانتظار
عمرا عاصفا
تناجي بصوت خافت
رجلا في الجهة الاخرى
من الموت :
كن كما انت
لاتنزلق على جروف الذل
لاتنحن
كن كما احببتك ياجنوني
ياوطني المنغرس بين مفاصل روحي
مرر صمودك في دمي
دعني اثور برغبتي
وبغربتي
لاسجن يبعدك عن اضلعي المكسورة
اللا منكسرة
وعند خيوط الفجر
ياتي النشيج المفرط
صوتا من حنين :
يادربي الوحيد الى الوطن
يافسحة فضائي الاوحد
بمساحات عينيك
ارسم حلما للقادمين
ان لم نعشه
حسبنا انا تركنا قمرا
يضيء ارجاء الحياة
أنا صنعنا املا
يهب الرياح صمودها
ويعلم الموج العطاء
......
في الغرفة المجاورة
اطبق الليل
انغمس الصوت بكرياتي
اختنق الهمس
سمعت صرير النار
تحرق احشاء المكان
وضعوا راسي في مشنقة الصمت
جعلوا الباقي من جسدي
درعا بشريا
مدوا خطوط النار بين
وجهي ومقبرة السماء
فتحوا شرياني
فتشوا عن تاريخ قصيدتي الاولى
اخرسوا قلبي ابدا
في زنزانتي المجاورة
لامرأة كان اسمها سناء
.....
#عشتار
19/1/2017
Sawsan E rahrouh
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الجمعة، 19 يناير 2018
زنزانتي sawsan e Rahrouh
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق