الأحد، 28 يناير 2018

آه /ايوب العبد

آهٍ على
آه على جرحٍ قد غزا
آه على دمعٍ العيون يسيلُ

في قلبي نارُُ وفيه لضى
فأمسى من حزنه يمشي عليلُ

فكم مز دماءٍ ذهبت سُدا
هذا طريدُُ وهذا قتيلُ

وهذا لظلم قد عبر المدى
فاصبح الكل فينا دخيلُ

فان الجراح قد آلمت بنا
وما زالت جراحنا تسيلُ

فأن الارض من دماءنا ترتوى
فينادي الطفل اين السبيلُ

اصبحت حياتنا ظلمُُ وعنا
حتى القتل تسمع له عويلُ

بقلمي ايوب العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق