... أتـاني زمـاني
.
أتـاني زمـاني طَـروْبـًـا كما شَـجـاني بـلَحْــظٍ أمــاطَ الـظِّـمـا
نـديـــــمٌ تهـاوى كغَـيْثٍ هَـمَى نَـضِيرَ المُحَيَّـــا أديــمَ اللَّــمَـى
أتانـي و في مُـقْـلتَيْــهِ الجَـوى عُـبـابٌ تًصـلْصَـلَ فـيه الغَـمـى
و حـين التقينا سَـبى جَـفْـنَهــا رَبـابٌ و طَــيْفٌ بَـدى مُـغْــرمأ
طـريرًا تهـادى غـديرا سَــرى كما الـرِّيـمِ سِـحْـرا و قَـدْ سلَّـمَ
.
رَشُـوفٌ كـمـا الزَّهْــرِ في زِلْـفِـهِ أحـاقَ عـلى رُعْـلِـهِ البلـسَــمَ
تجَــلَّـى بلَـحْـــظٍ سَـــنيـمِ السَّــنا عَـــلا وجْــنتيـه هِـــلالٌ نَـمى
كشِـفـرة نَصْـلٍ رمـيـضٍ مضى ينـاجي الديــاجِـرَ و الأنْـجُـــمَ
لعـوبٌ تُسـاجِـلُ جَــرْسَ اللـظى عـلى جـمْـرةٍ تعتري الميســمَ
شَـمُوْلٌ إذا الليلُ جـاشَ الفـــلا فـلا ضَـير إن يسـتبي المبسَــمَ
.
و صَلْـفٌ قميئُ الرَّوى قَـدْ هـوى بلحْظِ ذَوى فـانزوى مُغْـرمًا
يُـمارى جِـهارًا حُـمـومَ الغَـوى و في مُقْـلـتَـيــهِ حَـميــمُ الدِّمــا
مضى و انتضى نصْـلَه و ارتضى أنينَ النَّوايا و ضَيرَ الجُـما
فـكم أسْـكرتْهُ عـيون الأفـــاعي و كـم راودَتْــه رِكــاكَ الوَمـى
و كم من عَسيسٍ جـليسِ البغايا تَرَدَّى كمن حام حـول الحِـمَى
.
كفى الهَجْـرُ أضْوى زمـانَ الصِّبــا كفـانا لُغـوبًـا أراقَ الـدِّمــا
فـقَـدْ كان في صَـــمْته قـاسِـــيًا و مـا كانَ في حُـبِّــه مُـرْغَــما
يـعـي انَّـني من ذواتِ السِّــمى و انِّـي لـه من حُـــمـاةِ الحِـمى
و إنـي كلـيــــمُ العُـيـونِ التـي سَـجى مُـقْـلـتيهــا زَفـيْـفٌ سَــما
فـيا ليـلةَ الأنْـسِ كوني لنــا غَــديْـــرًا نَمــيْرًا رفـيـفَ السِّـــمَى
........
رؤوف رشيد
.
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الأربعاء، 17 يناير 2018
أتاني زماني _ رؤوف رشيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق