صرخاتي تعالت
ناديت راحل
إلى البعيد
مدت يدي
لم أصل
تخلى الربيع عني
والغصة في حنجرتي
والعطبة وسط قلبي
والخنقة طوقت أنفاسي
وسواد العين
يشبه لباس بدني
بعدت المسافات
وفرش الطريق أشواك
أدمى قلبي
أدمى حنيني
لم يبقى سوى
أشباه ذكرى
أغلقت منافذ الربيع
والأحلام أصبحت أشواك
ضاع الحلم
ضاع العمر
لملمت ذكرياتي
عسى إليك توصلني
آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق