ذات جلسة ...
حضرت في الذاكرة
و حضر الغياب ...
يطل من الشرفات
أجدل شعر الحنين ...
أحتسي حضورك ...
بمذاق الانتظار
أتهجى وجه ما فات
و شوارع اللقاء مقفرة
إلا من بخار فراغ
يمتد نحو الرجاء
على شفاهه نمنمات
و يتعثر طيفك سهوا
و يختفي وراء ظله
تاهت منه الخطى
فشاركني الانكسارات
و إذا بي ألوك نحيبي
فكيف ترمم بالنفس
كل التشققات ؟
الغياب أضنى الروح
فاعتادت الدفاع
فكيف لها أن تكون ...
قاضي القضاة ... ؟
آمنة الكناني
Emna knani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق