حكاية شتائية موجعة:
رسمت على شفة الشتاء مرارة
واوهمتني انها شهد الرضاب°
ودعت فؤادي للسلام عنوة
ثم رمته بأوهام العصاب°
وقالت : اني اراك دنياي
من لحظة البدء الى يوم الحساب°
فقلت لها ودمع العين يقتلني
وخطوتي تمضي الى كهف العذاب:
انا لا اجيد قراءة كتب الغياب°
ولا قعقعة الحروف والعتاب°
حنجرتي تحترف لحن السراب°
مرهونة للموت واليباب°
ويدي الواقفة في عمق الصدى
مغتالة بلوعة العذاب°
وروحي التي بلا سماء
مزقها الرواح والاياب°
فكيف لي ان اغرق في بوحك
وصمتي يملؤه الخراب°
قد طفت في مواسم اللقاء
سألت غصنا يابسا
ودمعة تنساب من مفاصل الابواب°
سالت اوراقا تموت بشوقها
للمسة من شفة الاحباب°
سألت جذعا هرما
يبكي على نضارة الشباب°
سالت تاريخا تجمد في العراء
عن صرخة حاصرها الغزاة
ودمرت اضلاعها الذئاب°
سألت عني في تفاصيل الحكاية
عن جبنة سرقها الغراب•
وجدتك كثيرا في دمي
صامتة ولم الق جواب°
#عشتار
Sawsan E Rahrouh
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الأحد، 28 يناير 2018
حكاية شتويه/ عشتار
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق