كتبت له
أحببتني ووعدتني
وأضأت في دربي الشموع
غازلتني وتركت لي
جمر الهوى بين الضلوع
ونسيتني يا سيدي
ونسيت في كفي الدموع
أنت الذي لولاه ما ذقت الهوى
أنت الذي لولاه قلبي ماشكا
أنت الذي لولاه دمعي ما همى
أين الوعود فقد بدا
منك الجفاء وما انتهى
وأنا التي مازال قلبي في الهوى
يشكو الهوى ويقول لي يا سيدي
أنت المنى أنت الذي أهوى أنا
أغريتني بالحب حتى طاوعتني مهجتي
ناديتني وتركتني لليأس يمحو بسمتي
عذبتني وخدعتني وحرمتني من فرحتي
علمتني ألا أصدق دمعة في مقلتي
أحببتني وسرقت الشذى من وجنتي
وجعلتني أخشى الهوى
وتركتني في عزلتي
فحلفت أني لن أعود إلى الهوى
وعرفت أنك خنتني
ونسيتني من بعد ما لوعتني
فمللت من تلك اﻷحاديث التي رددتها
ويئست من تلك اﻷكاذيب التي رتبتها
وعرفت أنك خنتني
وعرفت أنك بعتني....
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الأربعاء، 24 يناير 2018
كتبت له _ ريهام اسماعيل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق