الخميس، 25 يناير 2018

Mahmoud Alshaikh

أنا هناك معبدي بين
الحلم واليقظه
وعلى مفارق
دروب التائهين
نسجت جدرانه ببتلات
الاهات والحنين
واغلقت النوافذ
بالعطر
وعرائش الياسمين
لاكتب
أسفار القداسة
على جباه العاشقين
في احلامهم أختبات
وفي مسامعهم
ساهذو الاف
السنين
الا تسمعين؟
محمود الشيخ..فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق