أنا هناك معبدي بين
الحلم واليقظه
وعلى مفارق
دروب التائهين
نسجت جدرانه ببتلات
الاهات والحنين
واغلقت النوافذ
بالعطر
وعرائش الياسمين
لاكتب
أسفار القداسة
على جباه العاشقين
في احلامهم أختبات
وفي مسامعهم
ساهذو الاف
السنين
الا تسمعين؟
محمود الشيخ..فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق