لعمري أسير نحو طيف أرقني // و ما زلت في لج الهوى أسيرا
فأبسط جناحي على كتف قلبه // و ما هممت يوما عنه أن أطير
وأقتطع من قماش روحي دفئا // فيزداد حطب شوقه لي سعيرا
لكني خجول في لقاء معذبي // و قد كنت من دون اللقاء كليما
أغض طرفي إن بدا لي طيفه // و ما فتئ نوره في العين قريرا
لعلي يوما أزيح وشاح وجلي // و لو بات بوح الكلم إليه عسيرا
فإني رب عليل في بعاد قريري // و إن كنت في غير البعاد سليما
آمنة الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق