.....أَعۡتَذِرُ مِنۡكَ......
أَعتذرُ مِنكَ....
يا وَهماً إِعتَقدتُهُ....
جِسرَ الأَمانۡ.....
ومِفتاحَ الفَرح....
فلقد عَجزتُ أَن....
أَتمسكُ بِحبلَ النَجاة....
لأُنقذكَ من جَسارةَ....
الأَيام وافتراسَها.....
بَسمةَ البَراءة مِنكَ.....
وتَمزيقَ جَسدَ الراحة....
عَنكَ......
وسَلۡبَ النَومَ من جَفنَيكَ....
أَعتذرُ مِنك....
فَعظامي تَكسرتۡ ....
والتوتۡ كل اوردتي.....
وشِختُ كثيراً.....
وذَبلتۡ قوتي....
وخَط النَقش وجهي......
ليرسُم صورةً لي.....
على جُدرانَ الموتِ....
أَعتذر مِنك....
لِشدةِ....
قَساوةَ الزمن بي....
وإِلتفافَ ...
أَغصانَ الشَوكِ حَولي....
وتَراجعُ زهورها عَني....
فالحُزنُ... قَدري
ولكني قَررتُ الرحيل.....
ورميَّ كل لحظاتٍ....
من سَرابكَ عن كاهلي....
عَلَّ الأَملَ يَعودُ إِليكَ.....
من جَديد.....
ولكن دوني....
---بقلمي---
...سهاد حقي الأعرجي...
22/4/2018
الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق