الثلاثاء، 24 أبريل 2018

عند بوابة الذاكرة

عند بوابة الذاكرة
أوصدتُ حُلم
ومنذُ ذاك الحين
وقلبي يتكئُ على أعتابه

ما عاد في الجسد مأوى للروح
ولا رُكناً يحتوي ظلها الممتد

ماذا بعد الأمس !!
لا شيء يأتي بجديده
مجرّدُ عثراتٍ تستوقفنا بلطف

هي تلك الأيام المحترقة
من رزنامة العمر المبتور
كيف لنبضٍ أن يحيّا
بنصف قبضة قلب
والآخر فاقداً للصدر

ألملم اوراق الزهور
وأُلونُ صُفرتها

بسواد هطول الكُحل النائم
على خدّ الرحيق المعتق
بذكرى رحيل الفراشات

#روح▪

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق