الخميس، 26 أبريل 2018

الساعات..

بحارٌ… مصلوب بـ كنز أنوثتكِ

بحركِ ..
يحملُ زورقي
الصغيرَ ليطفو مشرعاً
صواري الحب  يفاوضُ الريحَ
بحثاً عن قبطانِ قلبكِ ليرسوا مربتاً
بـ ضفةِ شعركِ الممزوج بثنياتٍ تهدهدني

،، بحاراً يفتشُ عن كنزه بـ مهد سلطانِ ملككِ ،،

يعمدني ..
حوضُ نجومكِ
دليلَ أحاسيسَ شاخصةٍ
إسطرلاباً يلمني من قرى التيهِ
حينَ أدونُ من أنفاسكِ خرائطَ نجاةٍ
متهودجاً معتكفاً تحتَ جلدكِ مراكبَ غرقٍ

مجنزراً ..
مرساةِ ليلكِ
متجاوزاً تراتيلَ المغفرةِ
أستدرجُ دبيبَ المد و الجزر
موجةً متصاعدةً مجنونةَ الخطا
ونوارسُ القُبل تتدرجُ ملتقطةً أنوثة قمحكِ

كمشةَ ..
حكايا تملؤني
بكِ صرخةَ ولادة مدويةٍ
ترشُ نبيذَ التسبيحات المنهوكة
من سبحةِ راهبةٍ عذراءَ تداوي قرحي
بـ رعدة حنين هاطلة تغسلُ مرارةَ أشرعتي

الساعات ..
فقدت حِلمها
تدور مشبعةً بـ السكوت
رجفةً متعضة بـ شفاه الدقائق
بإثنين و ثلاثين لهفةٍ نقشتْ موعداً
في نفقكِ المشبع غمراً و ثقة برنين إبر النن

الوقت ..
يشعشعُ جنين
الحاضرِ من رحيقكِ
يخترقُ نهاةَ  العتمةِ  بياضاً
يرتب إندثارات الثواني المدماة فرحاً
كـ ساقية غاضبة تروي شقوقَ أضلعٍ غافلة

،، في وهدة براري الجسد مبللة غار الندى
بـ سرباتِ الأمل ،،

غدٌ ..
يُنئي الضجرَ
وخشخشةَ الأماني
بـ مشهد حبٍ أبكمَ  قادم
يوخز حياتي وحياتكِ صـخـباً
يخدشُ التكات الملطخةِ بنحاس الأمكنة

استحالةُ ..
أسئلةٍ وقعتْ
على ركبتي أجوبةٍ
نارفة أصابها مسٌ صاغه
تنين اللاوعي يُأهب كرة جمراته
المـتدحرجة فراراً من عين فنن الإســتـفهام

،، مصلوبَ السريرِ في تمامِ اللوعة متجرجراً،،

يجتاحني ..
لـ إقتسام ريقِ
الـنـضج مـعــكِ عمراً
فوضى خلاقة السكينةِ وحنكةٌ
تخيطُ أدمةَ الصـدى الساكن عـبثــيةً
لا توئد الأحلام بل دهشة متئكةً كثيرةَ البوح

صوتكِ ..
وسادة قلبي
نبرةٌ تراقصني تغويني
لـ إحتضانِ طيفكِ وطناً مكتوباً
مكتملاً بذاتك لـ يفوح بـ حناءِ خصركِ
جلجات حلمٍ يرمي قداديسه برملكِ الضحوك

استلقي فوقَ سفن يدي ،، طفلةً ،، تخفي الدلال بـ قبلةِ ،، خد ،،
تمارسُ سلطةً مخمورةً شربتْ من قمقم هسهستكِ
كأسَ هذيانٍ ،، لا ينضب ،،

Francwa Ezzoh Alrhebani

26/4/2018https://m.facebook.com/groups/1826577707599296

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق