* بغداديـــة الـــرّوح *
---
ماشية انا ببغدادِ
بوسط كفّي قابضة فُؤادِي
لم اكن للدنيا أرى
كان مُنايَ ان اواريه الثرى
ها قد وجدتُ مكاناً مناسبا
في القمامة العمومية العربية
أنبؤكم ، لم أكنْ الوحيدة ، بل شاهدتُ زمرا زُمرا
قلوب مسجورة
اخرى مسحورة
و مسعــــــــــــورة
......... هناك
فيها المكسر
كصحن مرمر
فيها المجروح
و المداوي و بعده يفوح
و آخر مقطع
و الخنجر فيه يسطع
اذا رأيت ثَمّ رأيتَ
لوجدت مكاناً فارغا شاسعا
ينتظر المزيد
فثمِلتُ بكذبه كالنبيذ
و قطّعتُ الوريد
فنزف الحب ذلك البعيد
سكرات عشق و شهقات أنفاس كالشهيد
كان ذاك هو يوم الفراق كالوعيد
أنتَ ، نعم أنتَ
بربِّگ قُلْ لي هل انت لإنتحاري سعيد !!!
كُنتَ تقول لي : حُبكِ و بعده أموت
ألا تراني الآن بحضن التابوت !!!
كُنْتُ تقول لي : سنكتبُ أسامينا على أوراق الشجر
ألا ترى الآن كم صار قلبي تحت الحجر !!!
كُنْتُ تقول لي : أحبكِ رغم أنوف البشر
ألا ترى الآن كم ثَملتْ روحي و وُجداني اضطجر !!!
انا تعبتُ
تعذبتُ
تمزقتُ
من خرافات الحب
من أساطير العشق
من لهيب انفاسي سأولعُ سيجارتي
فنجان قهوتي
اوراقي و قلمي
نقطة الى السطر ...
/// من ارشيف قلبي و قلمي
غفران السائحي غفرانالhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
---
ماشية انا ببغدادِ
بوسط كفّي قابضة فُؤادِي
لم اكن للدنيا أرى
كان مُنايَ ان اواريه الثرى
ها قد وجدتُ مكاناً مناسبا
في القمامة العمومية العربية
أنبؤكم ، لم أكنْ الوحيدة ، بل شاهدتُ زمرا زُمرا
قلوب مسجورة
اخرى مسحورة
و مسعــــــــــــورة
......... هناك
فيها المكسر
كصحن مرمر
فيها المجروح
و المداوي و بعده يفوح
و آخر مقطع
و الخنجر فيه يسطع
اذا رأيت ثَمّ رأيتَ
لوجدت مكاناً فارغا شاسعا
ينتظر المزيد
فثمِلتُ بكذبه كالنبيذ
و قطّعتُ الوريد
فنزف الحب ذلك البعيد
سكرات عشق و شهقات أنفاس كالشهيد
كان ذاك هو يوم الفراق كالوعيد
أنتَ ، نعم أنتَ
بربِّگ قُلْ لي هل انت لإنتحاري سعيد !!!
كُنتَ تقول لي : حُبكِ و بعده أموت
ألا تراني الآن بحضن التابوت !!!
كُنْتُ تقول لي : سنكتبُ أسامينا على أوراق الشجر
ألا ترى الآن كم صار قلبي تحت الحجر !!!
كُنْتُ تقول لي : أحبكِ رغم أنوف البشر
ألا ترى الآن كم ثَملتْ روحي و وُجداني اضطجر !!!
انا تعبتُ
تعذبتُ
تمزقتُ
من خرافات الحب
من أساطير العشق
من لهيب انفاسي سأولعُ سيجارتي
فنجان قهوتي
اوراقي و قلمي
نقطة الى السطر ...
/// من ارشيف قلبي و قلمي
غفران السائحي غفرانالhttps://m.facebook.com/groups/1826577707599296
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق