الاثنين، 23 أبريل 2018

ميثلولوجيا


منطاد الندى .. جاذبية تحليق
ميثولوجيا ..
حـرارة قوانينكِ
ساندتْ عـبقـريةَ نـيـوتـن
لإكتشافِ جاذبيةِ نبضاتٍ سقطتْ
حرةً قـويةً من سرعةِ تجاذبِ تفاصيلكِ
أذابتْ ..
أنفاسي إنصهاراً
بلا منطقٍ عقلاني تُوحي
لـ لفيزياءِ الحركيةِ أنـــكِ نـقــطــةُ
البدايةِ و رقـمٌ رياضيٌ صعبُ الحـسـابِ
حين ..
حين تصادمتْ
جزئياتي بـ جزئياتكِ
كـ جسيماتٍ متماثلةٍ تكاثرتْ
مـقـاومةً غلافَ أوزون الـمـشاعر
تجانسُ أزيز الضوء بمادتكِ مبدأ تكافؤ
،، تُعاند بخار قدرٍ يُقلصُ مساحةَ الزمن تصوراً
لا يدركُ أبداً لحظةَ إرتطامي بكِ ،،
مكرسكوب ..
نشاطكِ الإشعاعي
يحول حــواسـي شرارةً
متناغمة الدهشةِ قياساتُ رصانةٍ
تتناسبُ طرداً مع بروتوناتِ مــلامـحــكِ
تتحدُ ..
مع تفاصيلي
كـ موجةِ ألفا عميقةٌ
عظيمةُ التسارعِ والطمأنينة
شـديـدةُ الـــدوران داخـل كـريـاتـي
الحمراء نظريةٌ حتمية لـ لإنـسـكاب بــكِ
مغناطيسكِ ..
يمنحني زاويــةَ
إنكسارٍ وأحجياتٍ خرجتْ
بـ انصافِ شفاهٍ حـيـويةَ الغليان
إحتكاكاتٍ و تـفـاعـلاتٍ متسلسلةَ الكمْ
،،تحفظُ طاقةَ الضحكةِ والصحوةِ معادلةً ،،
عُجنتْ ..
بـ إقناعٍ عقلي
تعادلُ لــذةَ انـتـصارٍ
مشتقةً من ميكانيكيةِ الشحناتِ
الموجبةِ الـمـبعوثةِ مـنـكِ إبتســامة حــب
منظومةُ ..
الطولِ الموجي
للأحاسيس يناغرُ ناصيةَ
البوحِ همهمةً تتقنُ عكسَ ظلكِ
المتعفرِ بذراتٍ تستعيرُ سلماً للفرح ينظم
درجاتِ ..
الإستقامة خطوطَ
خشخاشٍ تترنحُ في نوركِ
إرتداداتٍ نوويةٍ تشطرني و تزفكِ
لصدري إنفجاراً كونياً مشعاً بـ كينونتي
مجالكِ ..
الكهربائي نشوةً
ساكنةً تصعقُ أضلعي
حين التماس صاعقةَ إنغماسٍ
متدفقةَ تومض أطرافي إرتعاشاً
يتغلغلُ بين مساماتي المرنة مستوطنةً
،،توحد اللايقينية تيار لهفةٍ ذري الإنتشار،،
فلكيتكِ ..
تسعفُ فقاعاتي
الغيمية تحملُ منطادَ
أحلامي سراجَ حـــبٍ يـقـهـرُ
نـظـريةَ أرخــمــيــدس الدافـعـة تحويلاتٌ
،، تجوبُ أجرامَ أنفاسكِ حين تصبحُ هـليوماً خفيفاً ،،
شكلاً ..
يجيدُ التكاثف
يكسرُ ضغطي الجوي
محلقاً هائماً في خلفيتكِ الكونية طاقةَ ربطٍ تجعلني عنصراً راسخاً بعوالمكِ
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=869030409950796&set=gm.2077481822508882&type=3&theater&ifg=1
أقزامكِ ..
البيضاء ظاهرةَ
تداخلٍ فوقَ صوتية
محولاتٍ ديناميكيةِ اللمسِ ذات
تأثير يحصي مـقدارَ الـتـزامـن الـلـحظي
بين ..
بدِ المسافاتِ
و الأجسامِ المتماسكةِ
بـ حلقات صدقٍ مفاعلاتِ عناقٍ
تستنظم النسبية المتجددة فكرةَ أنشتاين
لا تحررني من ،، الإلتصاق ،، بكِ قاعدة
،، اليد اليسرى ،، سارية ،، العمر ،،
Francwa Ezzoh Alrhebani
23/4/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق