أحلام باعها القدر
كنا نحاول أن نسرق من زمان الوقت تلك اللحظات
التي تستحق أن نسميها أعمارنا...
لا نزال نبحث في الصندوق الخشبي عن صور التقطت لنا سهوا ونحن نبتسم ...
تمر قافلة الصور من أزقة أمسنا متاجرة بصدى أصواتنا البالية...
كنت واقفة هناك على جرف وحدتي ...
أحاول أن أصنع من عناقيد المنفى رشفة وطن....
وجدتك واقفا هناك تعاقر ذات كأس وحدتي...
تحاول أن تجمع متاع أنفاسك المبعثرة....
تنسج أحلاما من صوف الضباب
وتقرع أجراس الشقاء ...
ماذا لو تنفستك حبا بدل دخان هذا الشقاء؟
ارتحل ...وجرب واكتشف وانظر ...
أنا هل وجدت أنا دون عناء؟
هل وجدت العناء لقلبي ....
حتى قبل أن أعرف معنى الهواء؟
تحاول أن يظل بطينك مزدحما بشغف الرجاء...
رفعت راية النبض ...قبل البيضاء
جئتك لست أدري كيف ؟
فأقمت وحدي جدار الروح المنقض
وعلى بصمتك ..رفعت عمدي وشددت أرضي ...
هاجت أمواج العناق ...
وكل سفين معيب خرقتها الأشواق
أنفقت كل ما ادخرت من الرجاء
كلي في حبك يستباح
فدمعي مباح ..وانتظاري مباح
إني لست امرأة بل ذكرى
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=193443491464795&set=gm.2076953519228379&type=3&theater&ifg=1وجراح ...التي تستحق أن نسميها أعمارنا...
لا نزال نبحث في الصندوق الخشبي عن صور التقطت لنا سهوا ونحن نبتسم ...
تمر قافلة الصور من أزقة أمسنا متاجرة بصدى أصواتنا البالية...
كنت واقفة هناك على جرف وحدتي ...
أحاول أن أصنع من عناقيد المنفى رشفة وطن....
وجدتك واقفا هناك تعاقر ذات كأس وحدتي...
تحاول أن تجمع متاع أنفاسك المبعثرة....
تنسج أحلاما من صوف الضباب
وتقرع أجراس الشقاء ...
ماذا لو تنفستك حبا بدل دخان هذا الشقاء؟
ارتحل ...وجرب واكتشف وانظر ...
أنا هل وجدت أنا دون عناء؟
هل وجدت العناء لقلبي ....
حتى قبل أن أعرف معنى الهواء؟
تحاول أن يظل بطينك مزدحما بشغف الرجاء...
رفعت راية النبض ...قبل البيضاء
جئتك لست أدري كيف ؟
فأقمت وحدي جدار الروح المنقض
وعلى بصمتك ..رفعت عمدي وشددت أرضي ...
هاجت أمواج العناق ...
وكل سفين معيب خرقتها الأشواق
أنفقت كل ما ادخرت من الرجاء
كلي في حبك يستباح
فدمعي مباح ..وانتظاري مباح
إني لست امرأة بل ذكرى
بين كفي عشقك ..تأنس وترتاح
كن حقيقيا....
لا سراب من حمى آمالي ....
كي أكون عاشقة حقيقية ...
كلما أغمضت عيني استشعرت رائحتك
التي فاقت كل العطور على الأرض
لا مهووسة بكلام الحب ...
منصوبا بين ألف آهها وياء ندائي...
إلى أن يستجيب دعائي...
قد كنت حرفا غريبا أعجمي الهجاء ...
فماكنت أدين لوطن بانتماء...
قد دعوت أن تتدفق في كلي بدل الدماء ...
وها هي الزفرات تعرب ابتلائي
فقد استجيب دعائي.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق