الثلاثاء، 17 أبريل 2018

في المدى البعيد

في المدى البعيد
هناك عند أرجوحتي
التي صنعتها لي أمي
على أغصان شجرة البلوط
سأعزف اسمك
سأرتل كل مساء لهفتك
وسأدندن شوقك
ليصبح نبض قلبك
فضاء يسابقني
الى
الغيمات
ومن شال الضحكات التي رسمناها
على شفاه الأيام
سأبني مقصلة لحزنك
سأنال منه
كيف يتسلل لقلبك
ويعلم أني أسكنه
يا وجع الليالي
فلتغادر روحها الآن
فهي غيمتي
ونجمتي
اهتديت دهرا بنورها
حين ضاقت باحزاني العبارة
وتاهت بنا سبل الحكايات
يا حزن
لن اسامحك
وقلبي كان لها
ميناء سلام
وملاذا حين أغلق الليل بابه...

نصرالله عويمرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق