في المدى البعيد
هناك عند أرجوحتي
التي صنعتها لي أمي
على أغصان شجرة البلوط
سأعزف اسمك
سأرتل كل مساء لهفتك
وسأدندن شوقك
ليصبح نبض قلبك
فضاء يسابقني
الى
الغيمات
ومن شال الضحكات التي رسمناها
على شفاه الأيام
سأبني مقصلة لحزنك
سأنال منه
كيف يتسلل لقلبك
ويعلم أني أسكنه
يا وجع الليالي
فلتغادر روحها الآن
فهي غيمتي
ونجمتي
اهتديت دهرا بنورها
حين ضاقت باحزاني العبارة
وتاهت بنا سبل الحكايات
يا حزن
لن اسامحك
وقلبي كان لها
ميناء سلام
وملاذا حين أغلق الليل بابه...
نصرالله عويمرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق