السبت، 21 أبريل 2018

شباك



https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1826182644113283&set=gm.2076693612587703&type=3&theater
الشباك
عندما كانت تفتح الشباك ،كنا
نفتح نوافذ القلب على مصراعيه ِ
وصورتها لا تغادر العيون ..
كل يتمنى ويتخيل أنها تراه دون الآخرين
كنا صغارانلعب في الحي ..
نترقب الخطوات التي تمر بنا 
وكبرنا..
وكبرت اللعبة معنا ،
فالنظرة أصبحت خطاب..
واللهفة تسطر الرجفات ،
ولا زلنا نسال من منا المستجاب 
لدعوة ابتسامتها ؟
من نفس الشباك
الجميع تعودوا تواجدنا ، 
وأحبوا اللعبة 
الجيران والأصحاب
الشباك اصبح موصدا ..!!
بعد أن كان موعدا...
أين الموعد الجميل ..
أين النظرات والعينين
والأرتقاب ؟
....
ألعبوا بعيدا ,,أتركوا الصخب 
هناك هي راقدة ،
خلف الشباك !!
جسدا أغتصبها الموت 
قالوا عنها أنتحرت 
كانت تنتظره كل يوم من شباكها
موعدقدومه كل مساء،
لأزهارا سيحملها 
وهو عائد من سفر
كوعد خطاب
أرهقها الأمر ،متى ومتى؟؟
لم تتصور ان من يمسك يده
ليس يدها !
فأختارت أن تعاقب السفر بالغياب ..
وتلون الحناء بدمها المخضاب..
...
الهانئ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق