الاثنين، 23 أبريل 2018

أدٌعي نسيانك

أدَّعي نسيانك َ
****
حسمت ُ أمري..عزمت ُعلى وداعكَ
على هجر فؤادك َ
حسبتُ أن أنجو من عسلِ لحاظك َ
قررت ُ أن أنساك َ

وقفت أمام مرآتي..أنظم ُ رمشاً وحاجباً
وأرتب ُ حجاباً واجباً
لاأدري..ولست بكاذبة..
كيف  بين تقاسيم وجهي... لمحت محياك َ

سلكت ُ طريقي العابر. فكانت تعاريجه تجلبك
فأبتعد عنك َ وأتجنبك
وأتغاضى..عن طيفك كي لا أجدك
فأتعثر ُ....و تتهادى  ..خُطاي َ على وقع ِ  خطاك َ

وأتمنى حينها..أن تلوح لي بيدك.. كغريب ٍ
وترسل شعاع حب..قريب ٍ
وأبصرك َ...  و.....أراكَ َ
وكم تمنيت ُ أن تعانق أنامل يسراي َ أصابع َ يمناك َ

أتعمد تغييبكَ عن فكري .
أشبك أهداباً ويطول سهري
وبدموع سخاءٍ أرسم قصيدتي  ونثري
وأبجديتي وقلبي وروحي. فداك َ

لم َ كل الطرق ِ تؤدي إليك
وتنير..عتمة أيامي. بنور عينيك
لم َ أضعف ُ.. أحتاج قبضة يديك
وأقشعر..وألوذ في دفء حماك َ

لم َ تنشط ذاكرتي..بحروفك ورسمك
لهجتك المميزة.. وهمسك
لجزءك َ...لكلكَ...و مجملك
لصوتك الخشن ٍ الجليل...... وأحن لرؤياك َ

كوني قوية ً... صلبةََ..أنادي عمق نفسي
لا تترددي..لا تيأسي
لكن  فرحتي..في د نياي بك....وأنسي
فأنا قد أدمنتك َ... ومرضي..قد أشفاكَ

ما أشد ايماني بحياة حلوة قد كان َ
وفي بعادك..ستصبح تيهاً وهذيانا
بدونك...يشتعل القلب نارا ً..وبركانا
أبكي بحرقة ٍ. بغصة.  وأتوق بلهفة.. للقاكَ

لكل امرئ مانوى.. 
وأنا لاأنوي... النوى
الوداع...نار بها قلبي اكتوى
وحقيقة قلبي ألا يحب سواكً

يا سيدي...إني أدعي نسيانكَ
وفي تعاريج وتيني..نبتت ذكراك َ
إني أدعي  بزيف.ٍ...أني..لا اتذكرك
ولكنني.أذوب..أغرق......في الحب
.إني أدمنت ُ هواك َ

بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق