الثلاثاء، 17 أبريل 2018

خاطرة

السيد الذي كان بالحنان. يغمرني..ويفرحني ويبعد عني الكدر
السيد الذي كان يهمر اهتمامه علي كزخ المطر
السيد الذي كان يزيل أحزاني وأتراحي ويحميني من الخطر
السيد الذي كان يحتويني..ويحفظني..وكان القوة.  ..والحذر
السيد الذي أصفا أيام حياتي..وعمري بحلا..... خلقه..... أزهر
السيد الذي أهداني الحب والغرام
الهيام والسلام..ولربما أكثر
السيد الذي أحبني كما أنا  بمزاجيتي.
بجمال عفويتي..بطفولتي..بنضوجي.. وسمو الفـِكـَر
السيد الذي عشق عصبيتي...نزقي..تمردي...غيرتي..
وعندما من عيني يتطاير الشرر
الذي تأمل صمتي....صراخي...ضعفي..صمودي
تسرعي وبـُعـد َ النظر
السيد الذي كلما أخطأت ُ.  حلُـم...دافع.. برر وعذر
السيد الذي ترجم حروفي..وكلماتي. وأحال أبجديتي إلى شعر عذب... ونثر ٍ كالدرر
الذي بدد ظلمتي.. وحالك َ ليلتي..وسواد عتمتي...وحلا بوجوده السمر
********
هذا السيد لم يعد هنا.. رحل. ابتعد وهجر
أبكي وحدتي...أصارع سهادي
أفتقد أماني وضوء القمر...
رفقاً  بي يا زماني... تمهل..ما بك َ لم تبق ِ ولم تذر
رفقاً بطهر قلبي...فأنا مؤمنة
وأعلم ُ أُنه قضائي..أعلم ُأنه القدر

.بقلمي أنا
أميرة عبد القادر دبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق