الأربعاء، 25 أبريل 2018

ياغائبا





يا غــــــائــــبـا 












ياغائباً والفكر ُ إليه مهتد ٍ..
..... حتى متى أرقب ُ نوره
القلب ُ منزله والعمر رفيقه 
والدهر توالت سنونه ودهوره
إني غريبة ٌ في دياري وحيدة ٌ
وروحي تشتاق..القمر َ وظهوره
إن جن ليلي...دموعي شواهد ٌ
أرسلها..فتقطع صحراءه وبحوره
هل يسمعني..أنوح ُ وأشتكي
من الهجير. أيامه وعصوره
قلمي يئن..و من مآقي يستقي
حبراً ويمحي ويخط سطوره
متى ترتاح ُ يافؤاداً أوجعكَ
شوقاً..طيف له وصوته.وحضوره
ما أخلف َ العيد موعده..أبداً
إلا ببعاده...ضاع عطره وبخوره
ياغائباً.. رفقاً بقلب ٍ أدماه النأي
أما....يكفيك..حزنه..وشعوره
ارحم روحاً كلما ناجتك بكت
أما أرقك ضيم الحنين.. وزوره
لاذنب َ لي في الوله والصبابة
شرقية أنا أمجد الحب ومأثوره
ويحٌ لفيض احساسي ورحمته
كيف. وصل بهيبتك... سروره
كيف احتليت قصري.. ورصدتني
وتعمق بيتك في داخلي و جذوره
رفقاً بأميرة عربية تملكها الهوى
بأمير عربي. سـيقتله غروره







أميرة عبد القادر دبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق