انتظــــار الحيــــــاة
في جوفِ صدرُكَ ولِّدتُ فراشةٍ عاشِقة
وحدي في ســـاعات اللقاءِ منسيّـة
شَكَتْ مِنّْـي الثوانـي إِنتظــاري الطويل
فَتهاوتْ مُتعَبةٌ من غيابِك في حُضْنِ يّديا
أَنـامُ مُتسلّلةٌ خَلــفَ عِشْـقٍ ارّقَ مضجعي
اعيّشهُ بشغفٍ بين قلبي تَحتَ الخفايا
لتوقِظُني لهفةٍ مجنونةٌ من حنيني
فتصلِبُني قرعُ اجراسُ قدومهِ في مسايا
ولّدَ فارســاً من ماءَ مُقدسٌ نَبْعُـهُ
يُّزين انعكاس حُبْـي فـي المرايـا
حَكمَتْني ساعتي لإِطلالتِّك مُنْتَظِرةٌ
لأُلوحُ إِليِّكَ بِشوقـي لتلحظَ رؤيايا
أَحسنْتُ الظن في العُمْرِ الشَقـي
فَرأيّتُ العُمْـرَ لا يُحْسَبْ بالنوايـــا
فَالوقتُ في ذمْةِ الغيابِ مضـى
سارَ عاري القَدَميِّـن في الحنايـــا
وقفتُ بإنْتظارِكَ في تمام الشوقِ وحدي
ولن اسمح لأحدٍ غيري يسير نحوكَ سِّوايا
أَثـر الفَـراشـــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق