مابين فلسطين وأحبتها.....
حزما من سحب ومن دخان تثيرني حد الجنون
غيما اسود يلف سماء المدينة
غيما يكاد يلامس الاسفلت
بكاء بيروت حامض كطعم الغيم .
ومر كما دمع يلف المدينة وقاسيا كما الرحيل
ولم اكن ممن يقوى على الرحيل لولم اكن من بقايا لاجئين .
ومن وطن كان يسمى فلسطين .
وحين سالت الى اين كان الصمت مدويا .
قاومت الصمت والرحيل وتواريت بغيم المدينة
لكنني سقطت كما سقوط الراحلين بشغب او بصمت
لاخيار امامك فالتذهب الى الجحيم
هكذا اجاب سادة النفط وعبيد اللات
وسيدتهم امريكا ومثلهم دستة من الاعراب المتصهينين
ولكن الى اين صرخو بصوت واحدا ليحملك البحر للجحيم
وسرنا وسار البحر وترقرقت دمعة ودا ع
لبيروت وشوقا لفلسطين
وكان الهبوط من قلب بيروت الى وطنا
يتنفس هواء فلسطين لتونس بنسائها
ورجالها وبسمة اطفالها
فسكنتها وساكنتني لاتنفسها برئتي فلسطين
تحية اكبار واجلال لتونس والتي بادلتنا ونبادلها وفاء بوفاء
ابوطارق...
ڪــــروب ادبــا۽ وشـﻋـــــرا۽ . أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي
الأربعاء، 3 أكتوبر 2018
مابين فلسطين ( بقلم : ابوطارق )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق