السبت، 13 أكتوبر 2018

رمش ( بقلم : محمد حيدر الزيدي )

رمش

هذا دمي عيناكِ تسألهُ
لونُ الشفاهِ لَمِنْهُ يختضبُ

مِنْ سالفِ الأزمانِ يهزمني
رمشٌ يحاصرني ويغتصبُ

لا تُنكروا هُدبًا تَهدّدني
يسطو ويفتكُ بي،لِمَ العجبُ

فأنا الذي إن رُمْتِ يحبسني
وجعُ الهزيعِ ولحنُهُ الطَرِبُ

محمد حيدر الزيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق