الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

انسل في عتمة ( بقلم : ابوطارق )

انسل في عتمة القهر لحانة حزني
وجو اثينا مطير
احلام حزني ممزقة كأوراق مع الريح تطير
وابحث عن امرأة
في الحانة ابكي وطني
على كتفيها جريح
ووقفت بذاكرتي كنقطة حزنا
على عتبات المنافي
ووجع الموانئ ..
وغرف التحقيق ببلادي
تدير دفة احزاننا  وتنهى
عن الفحشاء وتسكر
وتفتش بجيوب حزني
عن وطني الجريح
وانا خبئته بقلبي المنفي
دون اذن او تصريح
فكل المنافي كفن
ومدافن لوطني وبلا تصريح او تلميح
وانا اساكن حزني ومنفاى الاخير
وفي ساحات اثينا  قلبي لوطني
يكاد  يطير ويقتلني وجعي
  فاثينا سارت منفاى
الاخير
غير ان قلبي الملعون يحلم انه لفلسطين
سيطير ويأبى ان تكون بلاد الدنيا
هى منفاى الاخير
ففلسطين هى الحياة والممات واليها
المصير

ابوطارق.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق