قيثارة جسد
ها انا كما قيثارة ووتر مشدودا بين
سيدتين تتشابهان تتلاصقان كتوئمين
وكما قيثارة ووتر
الاولي تريد ان اكتب لها
وان تقرأني ككتاب
عشق لها وحدها
وكل استعاراتي تريدها لها وحدها
والثانية وتر مشدود بهوس شغبها جنونها
جموحها كمهر لم يدجن بعد
وصهيل الرغبة الخبيئة فيها
تصهل كخيول روما في ساحة
روحي
تمتطي كل كوامني
تدجنها تحيلها لرغبة نارية امام
ثمالة جسدها الممتد بي من العنق
لعمق الذاكرة
تخطفني من ذاكرة حزني
لموسيقى الجسد
وتغوص باعماق
صمتي فتنفجر كل
براكيني الخامدة
فيما الاولى تريدني موسيقى
ناعمة تتدثر بها في ليل
شتائها الكئيب وكما كتاب
اصيب بملل التكرار تعيد قراتي
وانا ما بين رتابة حزني وبراكيني
اتوق لموتي المشتهى علني التقيك
في ابدية تكون اكثر بهائا
وربما اكثر جمالا مما نحن عليه الان
اوطارق.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق