الأحد، 14 أكتوبر 2018

دار السلطان ( بقلم : عثمان الجزائري )

........ ............دار السلطان .................

عدت اليك
ياحبيبتي 
كما في كل مرة
اغدو وأعود
كما أنت هي أنت
لا تغيير ...
لا تبديل ...
نفس الحنية
نفس الحضن
وبنفس الشوق
أعترف لك اليوم
انك مثالية ..
في عشقك
وفية لحبك
مهما جميع الآهات
التي أحس بها
تخرج من بين أسوارك
التي تظهر قدمها
إلا أنك تبقين
واقفة ...
شامخة ...
متحدية ...
للهجر
وللغياب ...
وللبعد ...
آه ..
ياحبيبتي ...
كم عانيتي الوحدة ..!
كم تتظاهرين بالصمود
ولكن إلى متى ..؟
                                 عثمانالجزائري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق