الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018

حوار مع صديقي ( بقلم : ابوطارق )

حوار مع صديقي اللدود
كانت لحظات ذاهلة تلك والتي تحاورنا بها اختلفنا ولم نتفق ككل مرة نغرق بتفاصيل لا متناهية من الجدل الحاد وفيما بدأ صديقي يحاور من زاوية العقل كنت انا ذاك المتيم بوطن الياسمين فلسطين
غير ان صديقي اللدود كان يبحث مابين النار  والحجر
عن بعض من شوق عابر وبعض من دهشة الحب والثورة
متهما اياي بعدم التميز ما بين الحب والحياة وما بين العشق
والوطن وكاد الحوار يتحول لجدل يزنطي مثير
حول اننا شعب عطل أحلامه ومخيلتة الرومنسية
واستبدلها بالوجع الامتناهي والذي نعيشة يوم تلو الاخر
قلت مؤكدا اننا نحب ونقاتل ونعشق لكننا نموت من أجل
مثلنا العليا وحريتنا....
وما ذا عن الحب اتحداك ان نكتب ولو مرة عن الحب
والعشق او الغرام ..
وماذا لو كتبت..
دع عنك هذا فنحن شعب ادمن الوجع وطغى الالم
على مشاعرة والتي توقفت أمام مايحدث  وقد أجاد
أطفالنا أبجدية الموت ولوتجرات وكتبت عن بعض من
حب نتوق الية ستقوم الدنيا ولن تقعد ويتهمك
الجميع بأنك مفسد وعاق وخارج عن الصف الوطني
ولكنني سأكتب رغم الأسى والجراح سأفند كل اباطيلك
واكتب للحب كما للثورة وساكتب للعشاق والشهداء
وللحب اكتر
ابو طارق....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق