الخميس، 11 يناير 2018

عقارب الساعة _ هدى حسن

كعقاربِ الساعةِ
تدورُ ظنوني
تكبلُ الهم بضلوعي
تعقدُ حاجبي

وتكتمُ انفاسي ...
تلفُ الكونَ حبلآ حول عنقي
وتصرخ بي تنفسي...!

ايا نفسُ متى تنعدلي؟؟
وتهزي اليك بجذع مسرتي

مابين حاجاتي وتمردي
قبرٌ مفتوحٌ. شاهدهُ لضميري

اريد ان احلقَ فوقَ غمام جفوني
اريدُ اجنحةً لصوتي. ...فاسمعوني

هذا المد وذاك الجزر ليس مني

اجمعوني اوانثروني ليست هنا مأساتي
انا يازمان الحرمان كل مااشتهي

نومٌ لا يقض مضجعه أملي

ياسارية العلا هبيني بعضآ مني
قسمت رقبتي واعتدل ضلعي
انا التي تعمدتُ بطهر وحدتي

اقطعُ  يداي لو سجدتا لهزيمتي
هذا الكبرياءُ الاسودُ سبب ارقي

اياليتني امشي على رؤوس اصابعي
واتامايلُ كالبجعة فوق بحيرة جراحي

من فرط معاناتي صار الانفصام راحتي .ودوائي

هدى حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق